بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك ربي
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه )) رواه أبو داواد ..
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد:
فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائماً عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده،
ولكنها للأسف عادة سيئة _ ورد النهي عنها_
وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو إلتهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة Ulcer) ).
من الجانب العلمي..
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره
بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori
ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم _ بواسطة النفخ _ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل
ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام
وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme
الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسبباً بذلك خرقاً في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها
آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة
أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفاً في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
منقول لالافاده
سبحانك ربي
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه )) رواه أبو داواد ..
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد:
فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائماً عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده،
ولكنها للأسف عادة سيئة _ ورد النهي عنها_
وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو إلتهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة Ulcer) ).
من الجانب العلمي..
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره
بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori
ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم _ بواسطة النفخ _ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل
ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام
وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme
الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسبباً بذلك خرقاً في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها
آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة
أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفاً في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
منقول لالافاده